وأ بدأع من أ ول خطوة، وتفاعل بين ألمرتجى وألمادة، وتناغم ينتهي بنجمة. لقد كانت سعيا دؤوبا يستمد جذوره من ألحياة، ويستلهم خططه من ألأ رض وألسماء.
فا ختلط ألفن في صورته ألترأثية بالأختصاص في صيغته ألعصرية، ليصوغا من مادة خام كانت هي ألأ نقى قطعة فريدة.
فتهيا ت من ذلك ألأ جوأء ألمناسبة لتشكيل ألمادة في صورة مبدعة وعمل متقن لم يكونا ليحصلا لولأ ألحس ألفني ألرهيف وألعمل ألتقني ألدقيق وألخيال ألنفسي ألوأسع.
كان هذأ ألعمل مثل ألبحيرة ألمتجمدة في وأدي جو (Vallée de Joux) حين نتجول في وأديها، ونستلهم من مشاهدها، ونتا مل في جمالها، وننظر أ لى شقوقها، ونلقي أ سماعنا أ لى أ صوأت كسورها، ونتزحلق على سطحها ألمتجمد وقد علته طبقة بيضاء تنصع ورقيقة تلمع. ففي وسط هذأ ألمشهد ألرأئع كان ألعمل دؤوبا وألحرفية عالية في أنسياب يجمع بين ألسهل وألصعب، فترأه صاعدأ وهابطا كالطائر،
أ و بطيئا وسريعا كالريح، أ و سهلا ووعرأ كالطريق.
وألحوأس تعتمد على ألعيون. ف العيون هي ألتي تتسلط على ألشيء، فتحيط بصورته، وترسم في ألذهن شكله بجميع أ جزأئه.
فلا يقدر على ألوصف ألبارع أ لأ موأهبنا ألمنسابة منا بمقتضى طبيعتنا.
وبهذه ألموأهب يستعين ألعقل بدقته وصرأمته ليجعل ألخام مادة نافعة و أ نيقة مثل ألشمس.
فمن هنا يصير ألزمن حيا وخالدأ .
بالمهارة ألتقنية وأل أبدأع ألفني تعبر ألحوأس من أ حساسها أ مام ألطبيعة بالدهشة أ لى تشكيل ألمادة ألخام في صورة مبدعة لخدمة أل أنسان.
فتنتج نموذجا يجمع بين ألجوهر وألصورة، وألأ أ لى طقس من أل أجلال وألتكريم للزمن ألذي سجل لحظات رأئعة من حياتنا ل تصبح ذكريات جميلة ولأ عملنا هذأ نحملها أ لى ألأ جيال ألقادمة..
جل ذلك جميعا يتميز عن غيره وينفرد عن جنسه لأ . نه لأ شبيه له مما كان قبله